مركز ضاحي خلفان وجمعية الامارات للملكية الفكرية يح...
  • 2020-11-05
ملتقى

مركز ضاحي خلفان وجمعية الامارات للملكية الفكرية يحتفلان بتخريج

احتفل مركز ضاحي خلفان وجمعية الامارات للملكية الفكرية امس بتخريج الدفعة الثالثة لدبلوم خبير ملكية فكرية والدفعة الاولى لبرنامج الامارات لقادة الملكية الفكرية وذلك عبر حفل أقيم عن بعد، حيث شهدت البرامج التي تلقاها الخريجين زخما كبيرا وساهمت في رفع الوعي بالملكية الفكرية مما سيعمل على خلق جيل لدية فهماَ حقيقاَ لحقوق الملكية الفكرية.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية في كلمته التي ألقاها” إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أشهد تخريج كوكبة جديدة من منتسبي دبلوم خبير ملكية فكرية ، الذين نجحوا في اجتياز متطلباته بجدارة واقتدار، ليكونوا نتاجاً مثمراً لأهداف مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية في تأهيل كوادر وطنية مؤهلة في قطاعات الملكية الفكرية.
واضاف معالي الفريق ضاحي “أستحضر الأيام الأولى ، وتحديداً العام 2018 عندما أطلقنا دبلوم”خبير ملكية فكرية” في دورته الأولى ليكون البرنامج الأول من نوعه عربياً ، والذي أقيم في إطار التعاون بين “محاكم دبي” و”مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية” نجاح البرنامج في دورته الأولى ، دفعنا إلى مواصلة التعاون المثمر مع شركائنا ، وتنظيم دورتين إضافيتين ، من بينهم خريجو الدورة الثالثة الذين نحتفي بتخريجهم هذا الصباح، حيث انهم يستحقون دبلوم خبير ملكية فكرية بكل جدارة.
واشار الفريق ضاحي انه خلال العام الماضي تم تبني برنامج الإمارات لقادة الملكية الفكرية الذي استقطب من خلاله الخبرات القيادية المتخصصة في مجال الملكية الفكرية من مختلف الجهات في الدولة، حيث تم تكريمهم ، متمنيا التوفيق والتميز للجميع.
واشار سعادة طارش عيد المنصوري مديرعام محاكم دبي في كلمته التي ألقاها في الحفل إلى ان الفكر الإنساني من أجدر الحقوق بالحماية القانونية، لأنه مصدر الابداع والابتكار والتطور الذي لولاه لبقي العالم إلى هذه الساعة قابعاً في تخلفه لا يختلف عن غيره من المخلوقات .
وإن حماية هذا الفكر كان أمرٌ لابُدَّ منه، لذلك جاءت قوانينُ حمايةِ الملكية الفكرية التي تقف رادعاً أمام الاعتداء على حقوق النتاج الفكري الإنساني، ولا تتحقق جدوى تلك القوانينِ المكتوبةِ إلا بالتوعيةِ القانونية بتلك القوانين وإعداد كوادر بشرية متخصصة وواعية ومدربة وخبيرة لحماية النِّتاج الفكري الانساني ، وهذا ما نجني نتاجه اليوم ونحتفل بحصاده بتخريج الدفعة الثالثة من دورة دبلوم خبير الملكية الفكرية، الذي تحمَّلَ أعباءَهُ بقوةٍ معرفيةٍ وإدارةٍ علميةٍ واعية، شركاؤُنا جمعيةُ الامارات للملكية الفكرية ومركز ضاحي خلفان تميم للملكية الفكرية آخذين على عاتقهم دورا رائداً في إعداد جيل قادم مسلح بقوة المعرفة ليكونوا خبراء في تخصصٍ قانوني مميز هو حمايةُ الملكيةِ الفكريةِ وحمايةُ حقوق اصحابِها في دولة الامارات العربية المتحدة التي هي جزء من عالم متحضر يسعى إلى تلك الغايةِ النبيلةِ حفاظا على الفكر الانساني المبدع وحقوقه.
واضاف مدير محاكم دبي أبارك في هذه اللحظة المشهودة لجميع خريجي هذا الدبلوم المتقدم وأشُدُ على أيديْهِم ليكونوا ضِمنَ كوكبة فاعِلة في حمايةِ المجتمع وكيانِهِ الفكري شاكراً جمعيةَ الاماراتِ للملكيةِ الفكرية ومركزَ ضاحي خلفان للملكية الفكرية على جهودهِما في هذا المجال وريادتِهِما وعملِهِما المُضني المُتمَثلِ هذا اليومَ في هذا الفوجِ الثالثِ من خريجي هذا الدبلوم، ممتناً لكل الشركاء الداعمينَ لهذا الجهدِ الرائع اللذين بشراكتهم الفاعلة كانت لنا نخبةٌ من الخبراء المواطنين اللذين أصبحوا ا خبراءَ معاونين للقضاء العادل الذي نتحمل في محاكم دبي أعباءَ المحافظةِ علية والنهوضِ به إلى مَصافِّ الدولِ المتقدمةِ حتى تحقق لنا ذلك الأمرُالذي من مُؤشراتِهِ تكريمُ الهيئةُ الاتحاديةُ للتنافسيةِ والإحصاءِ لمحاكمِ دبي المشاركة في سباقِ التنافسية 50×50، في محوري إنفاذ العقود وتسوية حالات الإعسار اللذان يُعززان كفاءةَ النظام القضائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى محاكمُ دبي جاهدةً في تحقيق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، مجتمعٌ آمِنٌ وقضاءٌ عادل وأن تكون دولة الإمارات البقعةَ الأكثرَ أماناً على المستوى العالمي، ولريادتِها في القطاع القضائي.
وتوجه سعادة الدكتور محمد عبدالله المر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية بالشكر والتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان – نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية– على دعمه اللامحدود لفعاليات الجمعية، حيث تكفل بمنح عدد (15) مقعد لمنتسبي وزارة الداخلية ومنتسبين من الكوادر الوطنية في الدولة للمشاركة في برنامج الإمارات لقادة الملكية الفكرية، كما وجه الشكر لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم على رعايته الكريمة لهذا الحفل وحرصه الدائم على دعم الجمعية للوصول إلى آفاق أوسع وترسيخ مسيرتها التنموية وتعزيز مكانتها في المحافل الإقليمية والعالمية ولسعادة طارش المنصوري على تعاونه المثمر والبنّاء مع الجمعية للمساهمة في تأهيل وتخريج كوكبة من الخبراء المعتمدين في مجال الملكية الفكرية في دولة الإمارات.
وقال المر “يغمرني الإحساس العميق بالفرح لمشاركتي في تخريج نخبة جديدة من خبراء الملكية الفكرية لينضموا إلى زملاءهم خريجو الدورتين السابقتين ليصل العدد إلى ثلاثة وثلاثين خريجاً دخلوا مجال خدمة حقوق الملكية الفكرية في الدولة ليصبحوا رديفا للدولة في جهودها للمحافظة على حقوق الملكية الفكرية بمختلف مستوياتها في دولتنا الحبيبة، والإسهام في تبوئها مركزاً متقدماً على الخارطة الدولية لحماية الملكية الفكرية بين دول العالم ، كما أود التنويه إلى أن 16 منتسباً جديداً يشاركون الآن في ورش تدريبية في الدورة الرابعة من الدبلوم المعتمدة عن بعد التي انطلقت منتصف شهر أكتوبر الماضي وتستمر حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل.
وأكد “المر” ان خريجي برنامج الإمارات لقادة الملكية الفكرية قدموا (7) مشاريع جماعية وفردية مبتكرة في مجال إنفاذ وتطبيق حقوق الملكية الفكرية وهم من 15 جهة، تمثل وزارة الداخلية، والقيادات العامة للشرطة في الدولة، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للجمارك، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ووزارة التربية والتعليم، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وبنك الإمارات دبي الوطني .
واشار ايضا إلى أن المركز ومنذ تأسيسه في عام 2017م عقد عشرات الدورات والورش التدريبية شارك فيها مئات الأشخاص.. وهي تأتي في سياق استراتيجيتنا في تكوين كفاءات مؤهلة لحماية حقوق الملكية الفكرية وخلق بيئة داعمة ومحفزة للعلماء والباحثين والمبتكرين المؤهلين لاستشراف وصنع المستقبل، وجعل الإمارات في المراتب الأولى عالمياً في مجال حماية الملكية الفكرية .