الأخبار

انطلقت، أمس الاثنين، في دبي، فعاليات المؤتمر الإقليمي التاسع لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشعار «التعلم من جائحة كوفيد 19 - أفضل ممارسات إنفاذ حقوق الملكية الفكرية وحمايتها»، عبر المنصة الافتراضية، بحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية.

يهدف المؤتمر - الذي يستمر يومين وتنظمه الجمعية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ووزارة العدل، وجمارك دبي، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، بمشاركة عدد من الجهات العربية والإقليمية والعالمية - إلى الإضاءة على أهم التطورات والتحديات لإنفاذ قوانين الملكية الفكرية خلال الجائحة، ودور التقنيات الحديثة في تسهيل إجراءات حماية حقوق الملكية الفكرية واستشراف المستقبل فيها.

وقال الفريق ضاحي خلفان: إن هذا المؤتمر يعدّ الأول من نوعه عبر الاتصال المرئي، ويهدف إلى دراسة كيفية الاستفادة من تجربة انتشار جائحة «كورونا» بشكل عام وانعكاساته على إنفاذ حقوق الملكية الفكرية بشكل خاص، والإضاءة على الدور البارز لجهود دولة الإمارات وللتكنولوجيا الحديثة في تسهيل حماية حقوق الملكية الفكرية، وحقوق الإبداع والمبدعين، والمفكرين والمخترعين، تعزيزاً لمئوية دولة الإمارات 2071 في قيام اقتصاد الدولة على الطاقات البشرية الوطنية المحترفة وأفضل المواهب العالمية، واعتمادها على العلوم والتكنولوجيا المتقدّمة والابتكار والإبداع ضمن محركات جوهرية للاقتصاد في القطاعات الصناعية والخدمية المستقبلية.

وأضاف أن المشاركين الخبراء في المؤتمر يعرضون خبراتهم وتجاربهم وأفضل الممارسات، في ظل الظروف التي فرضتها الجائحة، التي عمت آثارها القاسية البشرية جمعاء. وقال اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: ستقدم خلال المؤتمر 9 حلقات نقاشية وورش، يشارك فيها 31 متحدثاً محلياً، ودولياً.

وأضاف: إن حكومة دولة الإمارات لم تدخر جهداً في دعم حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد اعتمد مجلس الوزراء حزمة مبادرات في الحكومة الاتحادية لدعم استمرارية الأعمال، وتحفيز إضافي للاقتصاد الوطني بقيمة 16 مليار درهم.

وأكد أن فعاليات جمعية الإمارات خلال الجائحة لم تتوقف، حيث نظّمت 37 دورة تدريبية وفعالية عن بُعد، وبلغ عدد المشاركين 2329 من داخل الدولة، وخارجها.

فيما قال أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي: دولة الإمارات من بين أفضل الدول في العالم، والأولى في المنطقة والوطن العربي، في حماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة، حيث تعمل مع المجتمع الدولي ضمن اتفاقيات تعاون وشراكة تهدف إلى مكافحة جرائم القرصنة.

وأكد عبد العزيز عبيدالله، رئيس قسم التنسيق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - منظمة الإنتربول: دور الإنتربول أساسي في تعزيز استجابة منسقة لتفكيك جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود المتورطة في الاتجار غير المشروع والأضرار التي تسببها أيضاً.